وقفة احتجاجية أمام الشعب
خرج المئات من معلمى المنوفية صباح اليوم السبت، للمشاركة فى مظاهرات 31 مارس أمام مجلس الشعب، وأطلقوا عليها ثورة المعلمين الثانية للمطالبة بإصلاح التعليم مؤكدين أن مطالبهم ليست فئوية أو مادية.
وأكد المعلمون أن وزارة التربية والتعليم من أكثر الوزارات فسادا وتتعامل بنفس السياسات ونفس الوجوه طيلة الثلاثون عام الماضية لم يطرأ أى تغيير، مطالبين بتطوير وتغيير جذرى لمنظومة التعليم فى مصر ، لان التعليم هو واجهة أى دولة فى العالم تبحث عن التقدم.
وقال محمد حسين الشربينى، أحد منسقى اعتصام 31 مارس، للمطالبة بإصلاح المنظومة التعليمة فى مصر أن الدعوة إلى اعتصام 31 مارس حظيت بصدى واسع وقبول لدى جميع المدرسين وأولياء الأمور ليس فى محافظة القاهرة فقط، ولكن على مستوى جميع المحافظات وسوف تشارك أكثر من 20 محافظة فى اعتصام مجلس الشعب.
وأوضح الشربينى أن التجمع فى ميدان التحرير العاشرة صباحا ثم الاتجاه لمقر مجلس الشعب التحرك، مشيرا إلى الدور البارز الذى قامت به النقابة المستقلة للمعلمين والمجلس الوطنى للتعليم .
وأكد ياسر عجور، مشارك فى الاعتصام، أن مطالبنا هو رفع ميزانية تعليم الفقراء ففى كل دول العالم لا تقل ميزانية التعليم قبل الجامعى عن 12 % وفى الدول المتقدمة تكون أكثر من 25%، أما فى مصر فتقل عن 4%، مشيرا إلى ضرورة تغيير المناهج التى دمرت الوطنية ودمرت العلاقة بين الطالب والمعلم وولى الأمر.